بلاغ
في
إطار قناعتنا
كمدافعين عن
حقوق الإنسان
, وفي إطار
معرفتنا
بخطورة جريمة
الإختطاف, وآثارها
الكارثية على
الضحية
والعائلة والمجتمع
برمته , كنا
قد قررنا -
انطلاقا من
تنديدنا
بالعودة
المكثفة
لأجهزة تعمل
في السر
لممارسة
الإختطاف منذ
نهاية مايو 2002
وإلى حدود شهر
دجنبر 2002 والذي
مس عددا من
المواطنين والمواطنات مغاربة
وغيرهم..
يشتبه في
انتمائهم
لتنظيم القاعدة
أو كما أطلقت
عليهم وسائل
الإعلام
بأنصار السلفية
الجهادية - خوض
إضراب
لامحدود عن
الطعام
ابتداء من 28/12/2002
بمقر اسبوعية
"
لوجورنال"من
أجل :
·
تدخل
السلطات المعنية لترتيب
الإجراءات
اللازمة في الموضوع
وكشف مصير
الذين
لازالوا مختطفين
( المسكي عبد
الله , كتوبي
لكبير ,
شهريار عزير..)
بالإفراج
الفوري عنهم .
·
الحرص
في البحث على
التأكد من عدم
وجود حالات
أخرى لم تتمكن
الهيآت
الحقوقية,
والرأي العام من
العلم بها .
·
الحرص
على أن لاتتكررممارسة
الإختطاف,
مهما تكن
الدواعي
والأسباب, وأن
يحترم
القانون في
إجراءات الإعتقال
والبحث كيفما
تكن الشروط
والأحوال .
ونظرا
للمبادرات
التي قامت بها
هيئة
متابعة
توصيات
المناظرة
الوطنية حول
الإنتهاكات
الجسيمة لحقوق
الإنسان
بالمغرب,
المنعقدة
بالرباط أيام
9-10-11 نونبر 2001,
والمشكلة من الجمعية
المغربية
لحقوق
الإنسان, و
المنظمة
المغربية
لحقوق
الإنسان,
والمنتدى المغربي
من أجل
الحقيقة
والإنصاف,في
تحضير مذكرة
في الموضوع ,
وعرضها على
وزيرالعدل يوم
24/12/2002 الذي تحمل
مسؤوليته في
طرح الموضوع
في المجلس
الحكومي .
ونظرا
للنتائج
الأولية في
إطلاق سراح المسكي
عبد الله , و
شهريار
عزيزوإحالة
لكبيركتوبي
علىقاضي التحقيق
لدى
محكمةالإستئناف
بالبيضاء فإننا
نعلن
إلغاءالإضراب
اللامحدود عن
الطعام ونعبر
في الوقت نفسه
عن مايلي:
·
نحيي
هيئةالمتابعة
التي أثمر
جهدها الإ
فراج المذكور
, و أن تتواصل
مجهوداتها
بخصوص مثل هذه
الملفات .
·
نهنئ
العائلات
بعودة
أبنائها
إليها.
·
نطالب
وزارة العدل
ووزارة حقوق
الإنسان
بمواصلة
القيام بواجبها
في احترام
تطبيق
القانون
·
متمنياتنا
أن يكون
الإنتقال
لسنة 2003 بدون
بقاء أي مختطف
من السنة2002.
·
أملنا
الكبير أن تنتقل
الدولة من
الخطاب إلى
الممارسة في
المعالجة الشاملة
والعادلة
لملف الإنتهاكات
الجسيمة
لحقوق
الإنسان بالمغرب.
خديجة
الرويسي بنعبدالسلام
عبدالإله